تاريخ النشر :
20042024 | هل يخطئ السونار في البنت
| هل يخطئ السونار في البنت islamic-dreams أسباب الخطأ في تحديد جنس الجنين هناك العديد من أسباب الخطأ في تحديد جنس الجنين. ويوضح الأطباء أن الفحوصات بالموجات فوق الصوتية تستخدم الموجات فوق الصوتية للبحث عن العلامات التي تكشف عن جنس الجنين. ومن بين هذه العلامات، قد يتم تسليط الضوء على نتوء في نهاية العمود الفقري. وقد يتسبب ذلك في حدوث خطأ في تحديد جنس الجنين، خاصةً في بداية الحمل، حيث لا تكون الأعضاء التناسلية للجنين في الوضع الصحيح. تشير بعض النظريات الطبية إلى وجود عوامل متعددة يمكن أن تسبب خطأ في تحديد جنس الجنين. ويؤكد الأطباء أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على دقة تحديد هوية الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية. وتشمل هذه العوامل نوع معدات الأشعة المستخدمة. كما يؤثر وزن المرأة أيضاً على دقة تحديد الجنين، وقد تختلف النتائج بين النساء النحيفات والنساء ذوات الوزن الزائد. وعلاوة على ذلك، يؤثر وضع الجنين أيضاً على دقة تحديد جنس الجنين، وإذا كان الجنين ملتوياً بعيداً عن بطن الأم، فقد يكون تحديد جنس الجنين أكثر صعوبة. ذكرت استشارية في أمراض النساء والولادة أن هناك عقبات تؤخر أو تعيق القدرة على تحديد جنس الجنين في الثلث الأول أو أوائل الثلث الثاني من الحمل. ومن بين هذه العقبات، ذكرت السمنة. يمكن أن تتسبب السمنة في عدم نزول الخصيتين في الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل كما هو طبيعي، مما يجعل من الصعب تحديد جنس الجنين الذكر. هناك احتمالية للخطأ في تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية، لكن نسبة الخطأ المتوقعة لا تزيد عن 2%. وهذا يعني أن نتائج معظم الاختبارات دقيقة وبدون أخطاء. لذلك، تُعد الموجات فوق الصوتية أداة موثوقة لتحديد جنس الجنين. وتجدر الإشارة إلى أنه من المهم الحفاظ على مواعيد التصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث أن تفويت المواعيد يمكن أن يزيد من صعوبة اكتشاف التشوهات الخلقية في الوقت المناسب للكشف عنها لاحقًا. |
|
| | |