القاهرة . . العاصمة السياسية لجمهورية مصر العربية والعاصمة الثقافية والفنية والعلمية والتاريخية للعالم العربي والإسلامي ؛ شعارها الجامع الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبره فى العالم أجمع ؛ عيدها القومى السادس من أكتوبر يوم النصر العظيم .
ترجع نشأة القاهرة إلى فجر التاريخ بدءاً من الحضارة الفرعونية ومروراً بالعصور الرومانية واليونانية والقبطية وحتى العصر الإسلامي ?إنشئت قديماً تحت اسم بابليون على الضفة الشرقية لنهر النيل الخالد وتطورت ونمت حتى جاء الفتح الإسلامى فأنشأ عمرو بن العاص مدينة الفسطاط ثم تلى ذلك إنشاء مدن العسكر ثم القطائع فى عصر الدولة الطولونية و فى عام 969 م أنشأ القائد الفاطمى جوهر الصقلى مدينة كبرى شملت الفسطاط والعسكر والقطائع أطلق عليها اسم قاهرة المعز وأحاطها بسور له ثمانية أبواب لا يزال ثلاث منها باقية حتى اليوم وهى باب زويلة ، وباب النصر ، وباب الفتوح وفى عام 1179 م شيد صلاح الدين الأيوبى ( قلعة الجبل ) التى لا تزال تقف شامخة حتى اليوم تطل على القاهرة
العيد القومى 21 مارس بمناسبه كفاح وثوره الشعب عام 1919
تقع محافظة الجيزة في الجزء الشمالي من وادي النيل وتمتد من حدود محافظة بنى سويف جنوباً حتى حدود محافظة البحيرة شمالاً ويفصلها فرع رشيد عن محافظة المنوفية غرباً يحدها شرقاً محافظة القاهرة وتتميز محافظة الجيزة أيضاً بأنها إحدى محافظات القاهرة الكبرى وتقع على نهر النيل مباشرة وتضم الكثير من الآثار الفرعونية القديمة القائمة ذات الشهرة العالمية مثل الأهرامات وأبو الهول وآثار سقارة وأبو صير وميدوم وتضم محافظة الجيزة أيضاً منطقة الواحات البحرية التي تتميز بإمكانيات طبيعية منها المناخ المعتدل والجو المشمس البديع الجاف صيفاً وشتاءً بها جبال تتخللها وديان ومناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى عيون المياه المتوفرة بها وتبلغ حوالي 400 عين مياه معدنية وكبريتية وعذبة وباردة وساخنة مما يجعلها منتجع طبيعي للسياحة العلاجية والاستشفائية ولذلك فمحافظة الجيزة تعتبر في مقدمة محافظات الجمهورية السياحية ومحافظة الجيزة أيضاً محافظة صناعية فهي تضم المنطقة الصناعية بطريق مصر / الإسكندرية الصحراوي عند علامة 28.8 ومساحتها حوالي 1000 فدان وتضم شركات صناعية عملاقة كما تم التوسع في المنطقة بضم مساحة شمالها تبلغ مساحتها حوالي 140 فدان لمقابلة احتياجات ومتطلبات المستثمرين وجارى إقامة مناطق جديدة . -----------------------------------------------------------
محافظة البحيرة
الشعار
الموقع بالخريطه
التعريف بالمحافظه
العيد القومي 19 سبتمبر في ذكرى جلاء حمله فريزر عن مصر عام 1807
تتمتع محافظة البحيرة بموقع إستراتيجى هام فهي تقع بين فرع رشيد شرقاَ ومحافظتى الإسكندرية ومطروح غرباَ والبحر المتوسط شمالاً ومحافظة الجيزة جنوباً ؛ ويخترقها شريانين رئيسين بالجمهورية هما طريقى القاهرة الإسكندرية الصحراوي والزراعى ؛ كما تضم المحافظة العديد من المواقع الأثرية الإسلامية في رشيد بالإضافة إلى الأديرة المسيحية بوادى النطرون ؛ وتبلغ مساحة المحافظة 9121كم2 يغطى القطاع الريفى منها 5671 كم2 بنسبة 62% ، كما تبلغ تعداد السكان في يناير96 3.98 مليون نسمه يتواجد منهم في القطاع الريفى 3070313 نسمه بنسبة 77% ؛ كما يبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 2.1% ؛ وتتكون المحافظة من (13) مركز ادارى و(14) مدينة وحده محلية قروية يتبعها (417) قرية تابعة بإجمالي (5333) تجمع سكنى ريفى تضم المحافظة ( 6 ) كليات تابعة لجامعتى الإسكندرية والأزهر ومعهداً للتعليم العالى بالإضافة إلى (18) مركز للتدريب المهني ، ويبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعى ( 1990 ) مدرسة منها ( 1351 ) مدرسة بالقطاع الريفي بنسبة 68% وعدد (327) معهد للتعليم الأزهرى منها (191) بالقطاع الريفى بنسبة58% من الإجمالى .
يبلغ إجمالى المساحة المنزرعة بالمحافظة (11181فدان ) وتشتهر بالإنتاج الزراعي المتعدد خصوصاً القطن والأرز والقمح والذرة والبطاطس .
تساهم المحافظة في النشاط الصناعى في مجالات الغزل والنسيج والسجاد والكليم وحلج الأقطان والكيماويات والصباغة .
تضم المحافظة مجتمعات مختلفة من السكان فبالإضافة إلى المجتمع الزراعي الذي يمثل معظم سكانها نجد المجتمع الصناعى بكفر الدوار أحد القلاع الصناعية في مصر ؛ كما يوجد في شمال المحافظة المجتمع الساحلي متمثلا في رشيد وإدكو والذي يعتمد على صيد الأسماك والصناعات القائمة على ذلك هذا بالإضافة إلى المجتمع الصحراوي الذى يمثل نسبة كبيرة من مساحة المحافظة بغزوة حيث يتم إستصلاح تلك الأراضي وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة
تركز الخطة الاستثمارية بالمحافظة على تنمية البنية الأساسية والخدمات الحيوية التي تقدم لأكبر عدد من المواطنين حيث خصص لقطاع الكهرباء 930.1 مليون جنية لإحلال وتجديد محطات توليد الطاقة الكهربائية وكذلك تخصص 1411 مليون جنيه لمياه الشرب النقية وزيادة شبكات الصرف الصحى وكان للتعليم بالمحافظة نصيب في الخطة حيث خصص لإحلال وتجديد وإنشاء المدارس الجديدة 172.5 مليون جنيه وتضمنت الخطة 633 مليون جنيه للقطاع الزراعى بالمحافظة وهو أحد القطاعات الحيوية بها وذلك لاستكمال البنية الأساسية واستصلاح الأراضى وإحلال وتجديد مرافق الرى يوجد بالمحافظة منطقتين صناعيتين الأولى في وادى النطرون وتبلغ مساحتها (357 فدان) تم إنشاءها بالقرار رقم 2016 لسنة 94 وجارى إتخاذ إجراءات ضم مساحة (260 فدان) امتداد للمنطقة الأولى ويجرى حالياً إنشاء المرافق الخاصة بها وتم تشكيل مجلس إدارة لهذه المنطقة الثانية في مدينة رشيد على مساحة ( 200 فدان ) وتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بها وتتعدد فرص الاستثمار بالمحافظة فهناك الاستثمار الزراعى فى مجالات استصلاح الأراضى وهي وفيرة بالمحافظة بالإضافة إلى التصنيع لفائض المنتجات الزراعية المتنوعة بالمحافظة وغيرها والاستثمار الصناعى وقاعدته بنيه صناعية ضخمه ومتنوعة بالمحافظة فهناك الاستثمار السياحي وركيزته اَ ثار عصور متعددة وساحل البحر وبحيرات ومواقع دينيه ومناخ مناسب على مدار العام وطبيعة خلابة ، الأمر الذي يشجع على السياحة الترفيهية والدينية والأثرية والصحية وسياحة المؤتمرات ويشجع على ذلك شبكة جيده من خطوط السكة الحديدية وطرق رئيسية وأيدى عاملة وفيرة ومدربة .
العيد القومي 26 يوليو بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952
مدينة الاسكندرية عبر التاريخ
لم يكن القرار الذى اتخذه الإسكندر الأكبر فى عام 31 ق . م ببناء مدينة يونانية عند موقع راقودة نابعا من فكرة مثالية استهوته عند رؤيته لهذا الموقع وإنما كان فكرة امتزجت فيها المثالية بالمنفعة فى آن واحد فقد كان هذا القائد الفاتح يبحث عن عاصمة لمملكتة المصرية الجديدة تكون على اتصال بمقدونيا فكان لابد من أن تكون هذة العاصمة فى مدينة ساحلية ذات موقع جميل وجو مثالى تتوفر فيه المياه العذبة والمحاجر الجيرية فضلا عن مدخل سهل إلى النيل كما كان الإسكندر يطمح إلى نشر أفضل ما فى الثقافة الهللينية من هذا الموقع ويأمل فى تشييد عاصمة لليونان الكبرى التى تتألف من ممالك وتشمل العالم بأسرةتلك كانت صورة الإسكندر وهو ينطلق لتحقيق طموحاته ومع أن المدينة الجديدة حملت أسم مؤسسها الذائع الصيت لم تكتسب شهرتها من نسبتها إليه وانما اكتسبت هذه الشهرة من جامعتها العريقة ومجمعها العلمى "الموسيون" ومكتبتها التى تعد أول معهد أبحاث حقيقى فى التاريخ جعل من المعرفة الإقليمية معرفة عالمية فقد أصبحت المدينة قبلة الباحثين الذين يجمعون فى نظام ومثابرة كل علوم العالم وقد بقيت مدينة الإسكندرية قرابة ألف عام أى منذ إنشائها حتى الفتح العربى عاصمة لمصر وحين اتخذت مصر العربية من الفسطاط عاصمة بقى للإسكندرية دورها الحضارى المؤثر لا فى تاريخ مصر العام فحسب وإنما فى تاريخ حوض البحر المتوسط بعامة وساعدها موقعها المتميز فى القيام بهذا الدور وأتاحت لها إمكانيتها الاقتصادية مواصلة هذا الدور بكافية واقتدار لقد امتزج فى الإسكندرية خليط من الجنود المقدونيين ثم الرومان والقساوسة المصريين والارستقراطيين الإغريق والبحارة الفينيقيين والتجار اليهود فضلا عن زوارها من الهنود والأفارقة وكان هذا الخليط يعيش داخل المدينة القديمة فى انسجام واحترام متبادل إبان ازدهار الإسكندرية وعظمتها إذ كانت بحق بوتقة تنصهر فيها الأجناس وتلتقى فيها الحضارات ويتدارس العلماء والمفكرون قضايا عصرهم فى هذا المناخ المتميز نشأت وتطورت جامعتها القديمة التى كانت أعظم ما فى هذه المدينة وقد شهد القرن الثالث قبل الميلاد أعظم عصور الإزدهار العلمى التى عرفتها الحضارة القديمة فقد أخذ علماء الإسكندرية فى الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية ودرسوا الفيزياء وما كان ذلك ليتم لولا مساندة القصر الإمبراطورى المادية لأبحاث الموسيون العلمية ففى هذا العهد تدارس الباحثون الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات فضلا عن التاريخ الطبيعى والطب والادب ويحق للإسكندرية أن تفخر بإقليدس عالم الهندسة الذى تخرج على يديه أعظم الرياضيين مثل أرشميدس وأبولونيوس كما يحق لها أن تفخر بهيروفيلوس فى علم الطب والتشريح وإيراسيستراتوس فى علم الجراحة وإريستاخوس فى علم الفلك وإيراتوستنيس فى علم الجغرافيا وثيوفراستوس فى علم النبات وكليماخوس وثيوكريتوس فى الشعر والأدب وعشرات غيرهم كان لهم فضل عظيم على تراث الإنسانية وفى الإسكندرية دون مانيتون تاريخ مصر وظهرت الترجمة السبعينية للعهد القديم ومن الإسكندرية انتقلت الديانة المصرية إلى حضارة اليونان وفلسفتهم وخرجت الإسكندرية عددا من الفلاسفة المشهود لهم فى تاريخ الفكر مثل فيلون وأفلوطين .
وعندما إضمحلت إمبراطورية الإسكندر ودار الزمن على جامعتها ظلت مدينة الإسكندرية كما كانت درة هذه الإمبراطورية والأمينة على تراث عصر ازدهارها الحضارى وورث الرومان هذا التراث وزادوا عليه وحفظت الإسكندرية كل هذا التراث ودخلت به العصر المسيحى وفى العصر المسيحى يحق للإسكندرية أن تفاخر من جديد بأنها كانت كعبة التفكير المسيحى فذاعت شهرة كبار أساتذتها فى اللاهوت ومنهم كليمنس وأوريجينيس وبعد أن انتصرت المسيحية على الوثنية غدت الإسكندرية العاصمة الروحية للعالم المسيحى فقد تزعمت مذهب الوحدانية ثم وقع بينها وبين بيزنطة صراع مذهبى تبلورت خلاله آمال المصريين فى الاستقلال ونمت لدى سكانها الرغبة فى التخلص من كل ماهو إغريقى والتمسك بكل ماهو مصرى وفى هذه الظروف دخل العرب مصر عام 642م وفى العصر الإسلامى احتلت الإسكندرية مكانة مرموقة فأصبحت أهم قاعدة بحرية فى شرق البحر المتوسط فضلا عن إمكاناتها الجغرافية والتاريخية فى وصل الشرق بالغرب فازدهرت اقتصاديا وثقافيا وحضاريا وازدهر عمرانها الإسلامى ممثلا فى المدارس والمساجد والقصور والدور والفنادق والأسوار والأبراج والحصون وفى نهاية القرن الثانى الهجرى كانت الإسكندرية أهم مركز للمذهب المالكى فكانت معبرا يصل بين الأندلس فى الغرب ومكة فى الشرق كما كانت مزارا ودار هجرة لعدد من المترجمين العرب الذين وفدوا لتعلم اللغة اليونانية فى القرنين الثالث والرابع الهجريين وكان حنين بن إسحاق من زوارها المشهورين وظلت فى العصر العربى محافظة على التقاليد والثقافة الإسلامية وأشتهرت خلال القرن السادس الهجرى بمدرستيها السنتين المدرسة الصوفية والمدرسة السلفية وفى العصر الأيوبى أهتم صلاح الدين بالمدرسة السلفية وأنشأ مدرسة جديدة عام 576هـ/1180م وفى العصر المملوكى بلغت الإسكندرية ذروة تقدمها العمرانى وكثرت فيها دور الحديث الشريف التى كانت مدارس حقيقية للفقة والتفسير والأصول ومن أشهر مشايخ الإسكندرية أبو الحسن الشاذلى وعبد الكريم بن عطاء الله السكندرى وأبوعبدالله المعافرى الشاطبى والعلامة الصالح أبو العباس المرسى وابن المنير وازدهرت الإسكندرية فى العصر الإسلامى حتى قيل إنه لا تبطل القراءة فيها ولا طلب العلم ليلا ولا نهارا ومن شعرائها ابن قلاقس وفيها وجد رواد الأدب الشعبى مجالا خصبا لمادتهم القصصية وكان من أثر ذلك كله أن طبعت المدينة بطابعها الشرقى والغربى معا كقصة طريفة من قصص ألف ليلة وليلة وفى العصر العثمانى مرت الإسكندرية بفترة ركود استمرت بضعة قرون إلا أنها كانت المدينة الأولى فى الشرق التى استقبلت جحافل الغزاة الغربيين بكل مالديهم من خير وشر فتلقت بذلك أول صدمة حضارية غربية أتت بها الحملة الفرنسية فى أواخر القرن الثامن عشر وبعد إخراج الحملة الفرنسية من مصر أصابت الإسكندرية شيئا من النهضة التى أفادت منها مصر فى عهد واليها الطموح محمد على ومع ازدياد الجاليات الأجنبية فى مصر وتمركزها فى الإسكندرية نشطت الحياة فى المدينة من جديد لتقوم بدور حضارى يشبة إلى حد كبير دور ذلك المزيج السكانى الذى عاش فيها فى العصر البطلمى فقد كان التنافس بين الدول الغربية قائما من خلال إنشاء القنصليات والبيوت التجارية والأنشطة الثقافية المتمثلة فى المدارس الأجنبية العديدة مما جعل المدينة تنعم بنهضة علمية متميزة أفاد منها المجتمع السكندرى فوائد ملحوظة .
كما أن التنافس الإستعماري على مصر فى أعقاب الحملة الفرنسية جعل من الإسكندرية نقطة انطلاق للبريطانيين نحو الشرق فكان إنشاء الخط الحديدى بين الإسكندرية والسويس فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر تعبيرا واضحا عن المطامع البريطانية فى مواجهةالمطامع الفرنسية التى نجحت فى شق قناة السويس لتقوم بالدور نفسه فى وصل الشرق والغرب ومهما يكن من أمر هذه التطورات السياسية فقد كان لها تأثير اقتصادى انعكس إيجابيا على الإسكندرية وظهر ذلك فى آثار الجاليات الأجنبية التى أقامت بها وما ترتب على ذلك أيضا من مزج حضارى بين المجتمعات الغربية والمجتمع الشرقى فقد جعل هذا التطور الإسكندرية مدينة تجمع بين الطابعين الأوربى والشرقى فى آن واحد وهكذا كان المجتمع السكندرى برصيده الحضارى واندماجه فى المجتمعات الغربية مهيئا للقيام بدور ريادى فى نشر التعليم فى مصر مستعدا لأن يقوم بدور ريادى فى نشر التعليم الجامعى وتطويره إحياء لدور المدينة القديم وتتويجا لدورها الحضارى على مدى عشرين قرنا من الزمان هى عمر المدينة الزمنى والحضارى معا .
الــرد الســـريـع
يجب عليك إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لإستخدام الرد السريع و كافة مميزات مملكة البركان
إنشاء حساب جديد
يمكنك إنشاء حساب مجانى جديد لإستخدام كافة مميزات مملكة البركان