اختراع الكتابة الخاصة بالمكفوفين :: لويس برايل
التعريف :: بلويس برايل وقصة حياته
ولد لويس برايل عام 1809 في قرية صغيرة تدعى كوبفراي التي تبعد حوالي اربعمئة ميل عن باريس , وقد عرف فيطفولته بعينيه الجميلتين كما عرف بحدة ذكائه وحبه الكبير للاستطلاع والاكتشاف ,وكان احياناً يساعد والديه في عمله بتصنيع سروج
الخيل واللجام , وذات مرةبينما كان والده منمهكاً في عمله قرر لويس أن يتعلم حياكة الجلود , فأخذ ابرةكبيرة ومطرقة وقطعة من الجلد , ووضع قطعة الجلد على الارض وثبت عليها الابرة ,واخذ يطرق عليها محاولاً ادخالها في القطعة , إلى أن افلتت هذه الابرة من يدهوصدمت عينه وجرحتها جرحاً عميقاً, وتسبب الجرح بسرعة في التهاب العصب البصري ,ففقد البصر في عينه اليسرى , وحين بلغ الثالثة عشر من عمره امتد الالتهاب إلى عينهالاخرى , وبذلك اصبح كفيفاً تماماً, لكن هذا الامر كان من شأنه أن يحفزه علىالتقدم في طريق العلوم والاكتشاف اكثر واكثر , اذ انه بعد أن تلقى دراسته فيالمعهد القومي للمكفوفين في باريس اصبح نابغة في الموسيقا والرياضيات والعلوموالجغرافيا , وكانت طريقة القراءة المتبعة في المعهد تقوم على لمس حروف كبيرة منالمعدن , ولما وجد أن هذه الطريقة ليست عملية بسبب طول الحروف وثقلها اندفع إلىقضاء وقت طويل مع نفسه مفكراً في كيفية التوصل إلى طريقة اكثر يسراً وبساطة , وحينبلغ العشرين تم تعيينه مدرساً في المعهد الذي تعلم فيه , وفي احد الايام شاءتالمصادفة أن سمع شخصاً يقول :
أن واحداً من ضباط الجيشالفرنسي اكتشف طريقة للاتصال الصامت بالجنود التابعين لوحدته وذلك من خلالاستعماله رموزاً اتفق عليها , وعندئذ قفز لويس برايل من الفرحة , وقال :
وجدتها - وجدتها , وخلال اسبوعقام بمقابلة هذا الضابط , وسأله عن الطريقة المذكورة , فأخبره الضابط انه يمكن صنععلامات معينة باستخدام الضغط على قطعة من الورق , فمثلاً نقطة واحدة تعني تقدم ,ونقطتان تعنيان تراجع .. وهكذا بدأ برايل بالعمل , وكان مصراً على أن يصل إلى هدفه, وان يستخدم في ذلك اقل عدد ممكن من النقاط بغية تسهيل تعلمها , وفي عام 1829 نجحفي تكوين حروف الكتابة باستخدام ست نقاط فقط , واخذ يجربها ويعلمها في المعهد ,وفي عام 1839 نشر طريقته حتى يطلع العالم عليها , وعلى الرغم من مقاومة الكثيرينواعتراضهم على هذا الاختراع , الا انه لم يستسلم وظل مداوماً على تعليم هذهالطريقة لتلاميذه , وفي احد الايام كانت احدى تلميذاته تقوم بالعزف على البيانو فياكبر مسارح باريس وعندما انتهت من العزف صفق لها الحاضرون بإعحاب شديد ونهض الجميعوقوفاً معبرين عن تقديرهم لاداء هذه التلميذة , فاقتربت من الجمهور وقالت : لستانا التي استحق كل هذا التقدير , بل الرجل الذي علمني عن طريقة اكتشافه الخارق ,وهو الان يرقد في فراش المرض وحيداً منزوياً بعيداً عن الجميع , وهكذا بدأتالجرائد والمجلات تساند لويس برايل وتؤيده وتدعم طريقته , وكان من نتيجة هذهالدعاية المكثفة أن اعترفت الحكومة الفرنسية باكتشافه , وعندما سمع برايل هذهالاخبار الجميلة , قال والدموع تملأ عينيه : لقد بكيت ثلاث مرات في حياتي , الاولىعندما فقدت بصري , والثانية عندما اكتشفت طريقتي , وهذه هي المرة الثالثة , وهذايعني أن حياتي لم تذهب هباء , وفي عام 1852 توفي برايل نتيجة اصابته بمرض خبيث ,وفي عام 1929 اي بعد مئة عام من توصل برايل إلى هذه الطريقة , احتفلت فرنسا بذكراه, واقاموا له تمثالاً في قريته , وحين ازيح الستار عن التمثال , رفع المئات منالمكفوفين ايديهم حتى يتمكنوا من لمس وجه الشخص الذي انار لهم الطريق, واليوم يوجداكثر من عشرين مليون كفيف حول العالم يدينون بالشكر لهذا الرجل الذي ساعدهم علىالقراءة والكتابة والوصول إلى الدرجات التي يبتغونها .
يعتبر (لويس برايل) هو المؤسس الأول لطريقة برايل وقد ولد(لويس برايل)سنة 1809 ، وفقد بصره وهو في الثالثة من عمره ، وانضم إلى معهد باريس في سن العاشرة، وقبل التحاقه بالمدرسة علمه أبوه استخدام يديه بمهارة، وكان حاد الذكاء فأصبح تلميذا وموسيقيا بارعا، وبعد تخرجه أصبح معلما بالمعهد واهتم برعاية المكفوفين، ولقد تمكن بريل أن يكتب طريقة الشيفرة العسكرية التي كان قد اخترعها الضابط الفرنسي (بيير لسكي) ليرسل التعليمات العسكرية إلى الجيش الفرنسي وهو في حربه مع الألمان وتتكون أساساٌ من إثنتي عشرة نقطة، ويمكن أن تتكون كل الكلمات بالتبادل ، إلا أن (برايل) استطاع تعديل واختصار الاثنتي عشرة نقطة إلى ست نقط ليسهل الموقف التعليمي على الكفيف، إلا أن طريقة بريل لم تكن الطريقة الوحيدة للكتابة البارزة فقد كان هناك طرق أخرى مثل طريقة كتابة الحروف العادية ولكن بالبارز، وطريقة أخرى تستعمل فيها خطوط ومنحنيات بارزة ، إلا أن سهولة طريقة (برايل) وبساطتها أدت إلى إندثار جميع الطرق الأخرى. وهناك خلاف في نشأة طريقة الكتابة هذه فبعضهم ينسبها إلى (تشارلس باربير) المهندس والمخترع والبعض الآخر يقول إنها نشأت عن الحاجة إلى قراءة الشيفرة العسكرية في الظلام وسمى باربير طريقته أولا "الكتابة الليلية" . وفي سنة 1915 نشر بحثا لفت فيه النظر إلى إمكان استخدام طريقته في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين ، كما أنه اخترع أيضا لوحا ونوعا من القلم يمكن استخدامه في الكتابة على الورق بدقة في خطوط موسيقية نقرا بالأصابع ويبدو أن اهتمام (برايل) باختراع (باربير) يرجع إلى ما أحس به من إمكانية استخدامه في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، فإذا كان الأمر كذلك فإنه من المفيد أن نلاحظ أن أسلوبه في ترتيب النقط في النوتة الموسيقية هو الجزء الوحيد من طريقته العامة . وكان أول شيء نشر عن طريقة بريل عام 1837 أما عن طريقته بأكملها فلم تنشر إلا في سنة 1839 ومع نجاح هذه الطريقة، إلا أنها قوبلت بعدة صعوبات من القائمين بالأمر في المدارس -فالمدرس أو التلميذ الذي أراد تعلمها كان عليه أن يفعل ذلك خارج ساعات الدراسة الرسمية- وحتى المدرسة التي بدأت فيها طريقة (برايل) لم تستخدم رسميا إلا بعد مرور ما يقرب من أربع عشرة سنة وذلك بعد وفاة (برايل)بسنين. ولم تقبل طريقة برايل في بريطانيا إلا في عام 1869 وأما في أمريكا فبدأ استخدامها سنة 1860. وقد عدلت هذه الطريقة بعد عام 1919 وعرفت بطريقة برايل المعدلة. أما كتابة (برايل) في اللغة العربية فقد دخلت على يد محمد الأنسي في منتصف القرن التاسع عشر حيث حاول التوفيق بين أشكال الحروف المستخدمة في الكتابة العادية وشكلها في الكتابة النافرة. وبهذه الطريقة نقل الأنسي عددا من الكتب إلا أن هذه الطريقة لم تنتشر على نطاق واسع وبعد بذل محاولات عديدة اعتمد المهتمون بطريقة برايل لتطوير ما يتناسب واللغة العربية. وقد قامت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في عام 1951 بتوحيد الكتابة النافرة بقدر ما تسمح به أوجه الشبه بين الأصوات المشتركة في اللغات المختلفة. وقد نتج عن هذه الحركة النظام الحالي للرموز العربية. وقد استفاد المختصون بطريقة برايل باللغة العربية من بحوث الدول العربية المتقدمة في هذا المجال من حيث جعل الكتابة البارزة سهلة. فقد عمل على أن تبدأ الحروف إما بالنقطة رقم (1) أو بالنقطة رقم (2) وكما عمل على أن تكون الأحرف الأكثر استعمالا في اللغة ذات عدد قليل من النقاط . ولذلك فالأحرف الأكثر استخداما تشكل في معظمها ثلاث أو أربع نقاط. وقد توصلت هيئات المكفوفين العربية إلى اختصارات لأكثر من مائة واثنين وثمانين كلمة من الكلمات المتداولة على نطاق واسع، وبهذه الطريقة أمكن توفير الوقت والجهد اللازمين للكتابة.
اختراع الكتابة الخاصة بالمكفوفين
إن اختراع الكتابة الخاصة بالمكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، حيث أصبح بواسطته يستطيع الطالب الكفيف أن يمارس القراءة والكتابة كغيره من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
يعتبر (لويس برايل) هو المؤسس الأول لطريقة برايل وقد ولد (لويس برايل)سنة 1809، وفقد بصره وهو في الثالثة من عمره، وانضم إلى معهد باريس في سن العاشرة، وقبل التحاقه بالمدرسة علمه أبوه استخدام يديه بمهارة، وكان حاد الذكاء فأصبح تلميذا وموسيقيا بارعا، وبعد تخرجه أصبح معلما بالمعهد واهتم برعاية المكفوفين، ولقد تمكن بريل أن يكتب طريقة الشيفرة العسكرية التي كان قد اخترعها الضابط الفرنسي (بيير لسكي) ليرسل التعليمات العسكرية إلى الجيش الفرنسي وهو في حربه مع الألمان وتتكون أساساٌ من إثنتي عشرة نقطة، ويمكن أن تتكون كل الكلمات بالتبادل، إلا أن (برايل) استطاع تعديل واختصار الاثنتي عشرة نقطة إلى ست نقط ليسهل الموقف التعليمي على الكفيف، إلا أن طريقة بريل لم تكن الطريقة الوحيدة للكتابة البارزة فقد كان هناك طرق أخرى مثل طريقة كتابة الحروف العادية ولكن بالبارز، وطريقة أخرى تستعمل فيها خطوط ومنحنيات بارزة، إلا أن سهولة طريقة (برايل) وبساطتها أدت إلى إندثار جميع الطرق الأخرى.
وهناك خلاف في نشأة طريقة الكتابة هذه فبعضهم ينسبها إلى (تشارلس باربير) المهندس والمخترع والبعض الآخر يقول إنها نشأت عن الحاجة إلى قراءة الشيفرة العسكرية في الظلام وسمى باربير طريقته أولا "الكتابة الليلية".
وفي سنة 1915 نشر بحثا لفت فيه النظر إلى إمكان استخدام طريقته في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، كما أنه اخترع أيضا لوحا ونوعا من القلم يمكن استخدامه في الكتابة على الورق بدقة في خطوط موسيقية نقرا بالأصابع ويبدو أن اهتمام (برايل) باختراع (باربير) يرجع إلى ما أحس به من إمكانية استخدامه في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، فإذا كان الأمر كذلك فإنه من المفيد أن نلاحظ أن أسلوبه في ترتيب النقط في النوتة الموسيقية هو الجزء الوحيد من طريقته العامة.
وكان أول شيء نشر عن طريقة بريل عام 1837 أما عن طريقته بأكملها فلم تنشر إلا في سنة 1839 ومع نجاح هذه الطريقة، إلا أنها قوبلت بعدة صعوبات من القائمين بالأمر في المدارس -فالمدرس أو التلميذ الذي أراد تعلمها كان عليه أن يفعل ذلك خارج ساعات الدراسة الرسمية- وحتى المدرسة التي بدأت فيها طريقة (برايل) لم تستخدم رسميا إلا بعد مرور ما يقرب من أربع عشرة سنة وذلك بعد وفاة (برايل) بسنين.
ولم تقبل طريقة برايل في بريطانيا إلا في عام 1869 وأما في أمريكا فبدأ استخدامها سنة 1860. وقد عدلت هذه الطريقة بعد عام 1919 وعرفت بطريقة برايل المعدلة.
أما كتابة (برايل) في اللغة العربية فقد دخلت على يد محمد الأنسي في منتصف القرن التاسع عشر حيث حاول التوفيق بين أشكال الحروف المستخدمة في الكتابة العادية وشكلها في الكتابة النافرة. وبهذه الطريقة نقل الأنسي عددا من الكتب إلا أن هذه الطريقة لم تنتشر على نطاق واسع وبعد بذل محاولات عديدة اعتمد المهتمون بطريقة برايل لتطوير ما يتناسب واللغة العربية. وقد قامت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في عام 1951 بتوحيد الكتابة النافرة بقدر ما تسمح به أوجه الشبه بين الأصوات المشتركة في اللغات المختلفة. وقد نتج عن هذه الحركة النظام الحالي للرموز العربية.
وقد استفاد المختصون بطريقة برايل باللغة العربية من بحوث الدول العربية المتقدمة في هذا المجال من حيث جعل الكتابة البارزة سهلة. فقد عمل على أن تبدأ الحروف إما بالنقطة رقم (1) أو بالنقطة رقم (2) وكما عمل على أن تكون الأحرف الأكثر استعمالا في اللغة ذات عدد قليل من النقاط. ولذلك فالأحرف الأكثر استخداما تشكل في معظمها ثلاث أو أربع نقاط. وقد توصلت هيئات المكفوفين العربية إلى اختصارات لأكثر من مائة واثنين وثمانين كلمة من الكلمات المتداولة على نطاق واسع، وبهذه الطريقة أمكن توفير الوقت والجهد اللازمين للكتابة.
حروف لغة برايل
تقوم كتابة (برايل) في الأساس على ست نقاط أساسية ثلاثة على اليمين وثلاثة على اليسار كما يلي :
ومن هذه النقاط الست تتشكل جميع الأحرف والاختصارات والرموز ومع دخول الكمبيوتر إلى عالمنا دخل نظام الثماني نقاط في نظام الكمبيوتر ليعطي مجالا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الإشارات والرموز، ولكن هذا النظام ظل مستخدما فقط في الكمبيوتر ولم يوسع لغيره.
أما طريقة قراءة هذه الأحرف فتتم من اليسار إلى اليمين حيث أن النقطة العليا إلى اليسار تسمى رقم 1 والتي تحتها 2 والتي تحتها 3 ثم ننتقل إلى الصف الثاني فالعليا نسميها 4 والتي تحتها 5 والتي تحتها 6 وهي كما في الشكل التالي:
وعلى هذا الأساس تم وضع حروف اللغة العربية جميعها.
وهذا الموقع يحتوى على كل ما يخص لغة برايل
وهو
جمعية اصدقاء الكفيف